كارثة المناقل ما بين الاهمال والتقصر
الخرطوم / الالق
اعاب عدد من المهتمين بالشؤون المجتمعية وتخطيط المدن ضعف التخطيط والإهمال الحكومي مما أدي إلى وقوع كوارث طبيعية ادت الى فقدان الممتلكات والأرواح وكانت السيول والأمطار ضربت عدد من المناطق بولايات دارفور والشرق ووسط السودان منطقة المناقل ، في منتصف أغسطس ٢٠٢٢م وجاء تحرك الحكومة متأخرا حسب شهود عيان بالمناطق المتضررة .
وكشفت متابعات الالق معاناة مواطني محلية المناقل بعد غرق اكثر من ٢٧ قرية وتدمير اكثر من ٥٠٠ منزل وزادت المعاناة لتأخر عمليات الانقاذ وانقطاع الطرق، وأكد عوض مصطفى على محمد ،مواطن من قرية ام دغينة، بان الاضرار جراء السيول والأمطار التي ضربت المنطقة ادت لتاثر اكثر من ١٥٠ اسرة وقال ان منطقتهم لم يصلها اي مسؤول بالرغم من انها من أوائل المناطق التي غمرتها المياة لافتا إلى تشرد الأسر في العراء بدون مسكن ولا ملبس ولا مياة صالحة للشرب وناشد المنظمات المجتمعية والمؤسسات بالمساهم في دعم المضررين وحذر عوض عن تدهور الأوضاع الصحية بعد ظهور حالات الإسهالات والملاريا ، وشكا من ضعف تغطيات الاعلام المحلي وتجاهله للكارثة
وفي سياق متصل ورد على لسان قناة الجزيرة بان رئيس لجنة الطوارئ في ولاية كسلا قال ان ٣٦ قرية متضررة جراء السيول والأمطار لا يمكن الوصول إليها نسبة لمحاصرتها بالمياه بسبب السيول