حملة ال16 يوم للعنف ضد المراة وجهود المجتمع المدنى فى دعم النساء

فى اطار 16 يوم العنف ضد المراة يدشن مركز الالق برنامجه لحماية الصحفيات من العنف المستند على النوع الاجتماعى منصة ضد العنف ضد الصحفيات في السودان وذلك بالتعاون مع منظمة البدائل بكندا. و المشروع يهدف الى تحقيق وتوفير قدر من الحماية للنساء الصحفيات والمراسلات الشعبيات فى السودان خاصة اننا نستصحب عهد جديد من الديمقراطية يتيح لنا العمل على خلق مناخ وبئية امنة للصحفيات على مستوى السودان والمشروع الذى يستمر لمدة عام سيعمل على تدريب الصحفيات على استخدام ادوات جمع وتحليل المعلومات عبر بحث مطول حول العنف ضد الصحفيات فى السودان . والبحث يغطى عدد من المدن اهمها بورسودان والدمازين وكادقلى وكسلا يشارك فى جمع المعلومات 21 من صحفية واعلامية ومراسلة شعبية والبحث سيكون عملية تعليمية مستمرة فى جمع وتحليل المعلومات تهدف الى تعزيز وتقوية الصحفيات والاعلاميات يتعرفن خلالها على انماط واشكال العنف ضد النساء من عنف جنسى او اقتصادى او جسدى مهنى الخ وتدريبهم على ادوات جمع المعلومات والتحليل ورصد البلاغات عبر استمارة سيتم نشرها للاستخدام فى حالات الابلاغ عن حالات العنف التى تواجهها الصحفيات ، كما يساهم فى توفير ادبيات حول العنف ضد الصحفيات فى السودان الى جانب بناء مقدرات مركز الالق للخدمات الصحفية فى مجال جمع وتحليل البيانات التى ستهم ايضا فى رفع كفاءة عمل المنظمات المدنية المهتمة عن طريق تبادل التجارب ويوفر المشروع للمركز خبرات جديدة تساعده عقب انتهاء المشروع فى بناء وحدة جمع وتحليل المعلومات واستخدام ادوات متطورة مستقبلا فى علمية الرصد والمتابعة . والمشروع يشتمل على عدد من ورش العمل التدريبية وسيمنارات حيث تم عقد الورشة الاولى اسفريا فى الفترة من 16-19 من نوفمبر 2020 بفندق براديس لعدد من العاملين بالمركز من القائمين على امر المشروع ، والمركز بصدد عقد الورشة التدريبية لمجموعة الصحفيات اللاتى سيعملن على جمع وتحليل البيانات الاسبوع القادم مستخدمين كل الاحترازات الصحية لكوفيد 19 بالتباعد الاجتماعى واستخدام الماسكات والمعقمات ، كما سيتم عقد لقاء مع مجموعة من الشركاء والصحفيين ومنظمات المجتمع المدنى لتعريفهم على المشروع اهدافه والنتائج المرجوة منه كما سيعمل المركز من خلال المشروع على تطوير استراتيجية لمنع العنف عن النساء الصحفيات والاعلاميات داخل وخارج الموؤسسات الاعلامية ويشجع المراسلات الشعبيات على عمل استرايجية حماية لهن من العنف المبنى على النوع الاجتماعى . ويتضمن المشروع اطلاق ويب سايد يتم عبره نشر انشطة المشروع وتسجيل البلاغات فى استمارة التبليغ اون لاين ورصد وتوثيق الانتهاكات التى تتعرض لها الصحفيات والاعلاميات فى العمل داخل الموؤسسة او تلك التى لها علاقة بعملهن وسيتم من خلاله رفع صوت المراسلات الشعبيات لعكس العنف الذى يواجهنه كنساء فى المجتمع المحلى او خارجه

التدريب على قضايا النوع الاجتماعي​

فى قضايا النوع الاجتماعى عمل المركز على تدريب نحو 100 شخص فى العام 2008 (30 من صحفيين/ت ) كما قام المركز فى 2013 بتدريب 48 منهم 25 صحفى/ة و16 مراسل /ة شعبى من القيادات المحلية و8 من ناشطى المجتمع المدنى فى ورشة فنون الكتابة الصحفية من منظور مفاهيمى 26 صحفى 20 ص حفى و6 ن المجتمع المدنى من الشباب
وفى 2010 عمل مركز الالق على تنفيذ برنامج تدريبى للاعلاميين فى الهئية القومية للاذاعة والتلفزيون بالاضافة الى بعض الكوادر الاعلامية التى تعمل فى الاذاعات الخاصة وذلك بالتعاون مع موؤسسة فريدريش ايبرت الالمانية حول جندرة البرامج الاذاعية حيث تم تدريب 46 اعلاميى واعلامية على مفهوم النوع الاجتماعى والعدالة الاجتماعية من منظور النوع وخلال الفترة التدريبية وبالتعاون مع بعض القيادات الاعلامية بالاذاعة وعدد من والصحفيين المراسلين الشعبيين تم عمل دراسة تحليلية للبرامج الاذاعية تم عبرهذه الدراسة قياس راى لشريحة من المستمعين (عينة عشوائية ) وقد شملت اصحاب المركبات العامة ، اصحاب البقالات فى الاحياء وبعض ربات البيوت فى عدد من المناطق بالتركيز على المناطق الطرفية وغطت الدراسة اربعة برامج ذات طابع اجتماعى ثقافى شبابى وهى الاسرة الشباب برنامج الصباح والدراما وكان الهدف من الدراسة التوقف عند الى اى مدى يعتمد المستمع فى الحصول على المعلومة على الراديو ؟ والى اى مدى يؤثر الراديو كوسيلة اعلامية على نمط التفكير لديهم خاصة ان السودان بلد مترامى لاطراف تشكل نسبة الامية فيه اكثر من 60% من نسبة السكان .
فى العام 2013 عمل المركز على تعميم مراعاة المنظور الجنساني حيث تم تدريب 25 من الاعلاميين بالاذاعة والتلفزيون على كيفية دمج النوع الاجتماعى على مستوى البرامج الاذاعية والتلفزيونية وقد حقق هذا البرنامج نجاح كبير حيث تم اعتماد برامج واجندات نسوية فى الخارطة البرامجية للاذاعة واستشعرت بعض القيادات النسوية التى تعمل فى الهئية القومية للاذاعة والتلفزيون باهمية ان تكون حساسة تجاه قضايا النساء فاصبحن يدققن فى اختيار الضيوف وتصنيفهم من منظور نوع اجتماعى كما اصبح هنالك اهتمام بطرح بعض القضايا من المسكوت عنه كالعنف ضد المراة والمساواة .
وفى العام 2014 -2016 درب المركز الاعلاميين والمراسلين الشعبيين والصحفيين فى قرار مجلس الامن سلامة وامن النساء فى مناطق النزاعات المعروف بالقرار 1325 بعناصره الاربعة وهى : المشاركة والتمثيل والعنف ضد النساء فى مناطق النزاع واعادة الانعاش ،كما وتم تدريب مجموعة من الاعلاميين/ت للعمل كمدربين فى القرار 1325 وشهدت تلك الفترة انتاج عدد من البرامج الاذاعية والتلفزيونية التى تناولت القرار 1325 والانتهاكات التى تتعرض لها النساء فى مناطق النزاعات وتم تصميم